تنظيم عملية الدّراسة
تُعتبر عملية تنظيم الدّراسة خطوة أساسيّة للحصول على أفضل نتيجة، وتقوم بأساسها على تنظيم جدول دراسي يتم فيه تخصيص الوقت بصورة مُلائمة لدراسة المواد، ويتم توزيع هذا لاوقت تبعاً لاختلاف حاجة كل مادّة دراسيّة، ولكن لا بُد من الالتزام به يوميّاً، بالإضافة لذلك فإن عمليّة الدّراسة تحتاج أيضاً لأن يتمّ تنظيمها بحيث تتم كل يوم في نفس الوقت ونفس المكان المناسب لها؛ فهذا يُفيد في عمليّة زيادة التّركيز من خلال تكييف الذّهن على ذلك
تجهيز احتياجات الدّراسة
تتطلب عملية الدراسة الفاعلة والتي تقوم على التّركيز وعدم التشتّت على القيام بالتّجهيز المُسبق لمكان الدّراسة بكافّة الأدوات والأشياء التي تحتاجها تلك العمليّة، ومن ذلك القيام بتفقّد الأدوات الدّراسيّة من أقلام ودبابيس، والنّظر في توفير الأدوات الخاصّة ببعض المواد الدّراسية كالآلة الحاسبة، وذلك دون الإغفال عن التزوّد بالوجبات الخفيفة والمشروبات أو المرطّبات كذلك.
شرح المواد
يُعتبر القيام بالتحوّل لمدرّس ومُحاولة شرح المادّة الدّراسيّة لأحد النّظراء أو للذّات أو حتّى لشخص وهمي إحدى الطّرق ذات الفعاليّة في الدّراسة وحفظ المعلومات، فهي تقوم على استخدام الكلمات الخاصّة لإيصال المعلومات بالإضافة إلى التحدّث بصوت مُرتفع، ممّا يُسهّل من عمليّة الحفظ، كما بالإمكان الاعتماد بالبداية على استخدام الملاحظات الخاصّة للقيام بذلك، ولكن لاحقاً سيتم الاستغناء عنها.
استراتيجيّات إضافيّة تفيد في تحسين الدراسة
يُمكن التطرّق لبعض الاستراتيجيّات الّتي تُفيد في تحسين طريقة الدّراسة والحفظ كما يلي:
التّخلص من جميع الأمور الّتي قد تتسبّب في التشتيت وتمنع من التركيز، ومنع النّفس من التسويف وأي إغراءات مُتاحة.
العمل على مكافأة الذّات بعد إنجاز جزء معيّن من الدّراسة المطلوبة.
العمل على القراءة بصوت عالٍ، لمنح الدّماغ قدرة أكبر على تذكّرها.
تجربة أكثر من طريقة للدّراسة حتّى الوصول للطّريقة التي تتناسب مع المواد المُختلفة أو مع القدرات الخاصّة.